🌱أَربَعُ سُننٍ يُستَحبُّ فِعلُهَا عِندَ نُزُولِ المَطَرِ🌱
هذه أربع سنن قولية وفعلية يستحب أداؤها عند نزول المطر فحريٌ بكل مسلم سني أن يحرص عليها وأن يعلمها غيره.
السُـنَّة الأولى: عند أول نزول المطر
أن تقول : " اللهم صيـباً نافعاً ".
عن عائشة رضي الله عنها أن رسـول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيـباً نافعاً ".
(رواه البخاري)
وورد أيضاً أن تقول : " رحمة ".
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا رأى المطر "رحمة".
(رواه مسلم)
السُـنَّة الثانية: أثناء نزول المطر.
أن تقف تحت المطر وتحسر عن شيء من ملابسك ليصيب المطر جسدك رجاء البركة.
عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: " أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا : يا رسول الله لم صنعت هذا ؟ قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى ".
(رواه مسلم)
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن السماء مطرت فقال لغلامه: " أخرج فراشي ورحلي يصيبه المطر ".
فقال أبو الجوزاء لابن عباس: لم تفعل هذا يرحمك الله ؟
قال: أما تقرأ كتاب الله { ونزلنا من السماء ماء مباركاً }، فأحب أن تصيب البركة فراشي ورحلي ". (أخرجه البيهقي)
السُـنَّة الثالثة: أثناء نزول المطر.
أن تدعو الله تعالى وتسأله من خيري الدنيا والآخرة فإن ذلك موضع إجابة لأنه يوافق نزول رحمة من رحمات الله عز وجل، ففي الحديث: " ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر ".
(صحيح الجامع 3078)
السُـنَّة الرابعة: بعد نزول المطر.
أن تقول: " مطرنا بفضل الله ورحمته ".
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال:
" صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم ؟
قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطِرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ".
(متفق عليه)
✍ خِدْمَةُ الإِمَامِ الشَّاطِبِي الدَّعَوِيَّةِ
•┈┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈┈•
♻️ شاركنا الأجر بالنشر
تعليقات
إرسال تعليق